تحميل رواية أرواح معطوبة
مجدولين يوسف
دراما حرب
كأيّ بلدٍ استنجدَت به الحرب ولبى نداءها، هكذا كان وطني، لَبَى نداء الوجع واحتضنهُ بلهفةٍ، لكنّه طَعن به وأهداه ذاتهُ بدلًا من أن يُسقيهِ فرح تحوّلهُ للسعادة وتخلصه من الحزن.
في روايتي هذهِ عرضت القليل من الكثير الذي حصل في سوريا.
سوريا؛ البلد الذي كان فيما مضى لذةً للسلام، واليوم أضحى ضريحًا للحرب.
كَثُرَ فيه الموت، اجتمع فيه الظّلم، قُتِلَ فيه الحب والضّمير. أيّا وطني أتسمعني؟
بهذه الرواية تحدثتُ عنكَ، وعن قصة عشقي الحيّة في ترابكَ والميتة بين أضلعي، أفكاري وضعتها على ورق، مُتمنية من جميع أبناءك أن يقرأوها ليروا سوريا كم كانت جميلة بوحدتهم وكيف أضحت بشعة بفظاعة سموم أفكارهم المتفرقة!
قلتُ أبناءكَ؛ أيّ جميع من يملك روح الانتماء لياسمينك العطر.
لم تكنْ ياوطني سوى واحدًا من عديد البلدان التي تذوّقت مرّ الألم.
العراق، فلسطين، ليبيا... وكُثر غيرهم طالتهم يدّ الحرب.
أمّا آلَّ للفجرِ أن يبزغ بشمسهِ!
أمّا حانَ موعد ولادة الحب ودفن الكره والشّجع!
أسئلة معطاءة تُراود غطاء عقلي!
أخيرًا؛ لقد بدأتُ قصتي بحب وعليّ أن أُنهيها بحبٍّ؛ لذا أرجو اللّه أن يُعيد الأمان لكلِّ أنحاء العالم.
فلنتعلم أن نعشق، ولنتذكر أن العشق لايموت.
لتحميل الكتاب اضغط هنا

0 المراجعات: