تحميل مقالة العبودية الطوعية pdf
نبذة عن الكتاب :
إن شهرة إيتيان دو لا بويسي ترتبط بموضوعٍ صاغه "أيام كان يافعاً"، "يمجّد فيه الحريّة ضدّ الطغاة". وفي خضمّ الاستعداد للمعركة التي هزّت الربع الأخير من القرن السادس عشر، أُعيد إطلاق تسمية جديدة على تلك الأهجية، هي "ضدّ الفرد"، نتيجة الرغبة القويّة لدى الناشرين. وكلّما قامت اضطرابات في تاريخ فرنسا، ولاسيما حين كانت الأمة تقف في وجه التسلّط الملكي، كانت المقالة تستخدم بوصفها دعوةً إلى التمرّد.
إنّ مقاومة البؤس والقهر، لا تمرّ، حسبما يرى لا بويسي عبر العنف والقتل، لأن عبودية الشعوب عبودية طوعية، فهم الذين "يذبحون أنفسهم بأنفسهم"، وهم الذين بخضوعهم للنير يشوّهون الطبيعة البشرية، المفطورة أصلاً على الانعتاق والحرية.
سيتخلّص الناس من العبودية الرهيبة، باستعادتهم حقيقتهم الأوّلية، "لطبيعتهم الحرة"، فيناط بهذه الاستعادة التحوّل الكبير في الحياة السياسية التي ستجعل من الإنسان، لا من الله ولا من أوليائه، الفاعلَ الأوحد في العالم السياسي، وذلك ضمن إطار تعاقدي حر.
مقتطفات من المقالة :
" أود ألان ان أدرك فقط كيف ان عددا من الناس , وعددا من المدن وعددا من الأمم تعاني الأمرين أحيانا على يد طاغية واحد , لا يملك من قوة سوى تلك التي يمنحونه إياها , والذي ما من قدرة لدية على الإضرار بهم إلا بمقدار ما يريدون هم ان يقاسوا , والذي ما كان بوسعه إلحاق أي أذى بهم لولا أنهم يفضلون تقبل كل شي منه بدلا من معارضته , لا ريب في انه أمر مذهل , ومألوف جدا مع ذلك , حتى ليثير الألم أكثر مما يبعث على الدهشة , لدى رؤية ملايين و ملايين من الناس رازحين في العبودية والشقاء وأعناقهم تحت النير . . . "
إنّ مقاومة البؤس والقهر، لا تمرّ، حسبما يرى لا بويسي عبر العنف والقتل، لأن عبودية الشعوب عبودية طوعية، فهم الذين "يذبحون أنفسهم بأنفسهم"، وهم الذين بخضوعهم للنير يشوّهون الطبيعة البشرية، المفطورة أصلاً على الانعتاق والحرية.
سيتخلّص الناس من العبودية الرهيبة، باستعادتهم حقيقتهم الأوّلية، "لطبيعتهم الحرة"، فيناط بهذه الاستعادة التحوّل الكبير في الحياة السياسية التي ستجعل من الإنسان، لا من الله ولا من أوليائه، الفاعلَ الأوحد في العالم السياسي، وذلك ضمن إطار تعاقدي حر.
مقتطفات من المقالة :
" أود ألان ان أدرك فقط كيف ان عددا من الناس , وعددا من المدن وعددا من الأمم تعاني الأمرين أحيانا على يد طاغية واحد , لا يملك من قوة سوى تلك التي يمنحونه إياها , والذي ما من قدرة لدية على الإضرار بهم إلا بمقدار ما يريدون هم ان يقاسوا , والذي ما كان بوسعه إلحاق أي أذى بهم لولا أنهم يفضلون تقبل كل شي منه بدلا من معارضته , لا ريب في انه أمر مذهل , ومألوف جدا مع ذلك , حتى ليثير الألم أكثر مما يبعث على الدهشة , لدى رؤية ملايين و ملايين من الناس رازحين في العبودية والشقاء وأعناقهم تحت النير . . . "
عنوان الكتاب | : | مقالة العبودية الطوعية |
التصنيف | : | العلوم العامة, القانون |
تأليف | : | إيتيان دو لا بويسي |
الناشر | : | المنظمة العربية للترجمة |